الخميس، ٣١ مايو ٢٠٠٧

لحظات .. حرجة




عندما يحين وقت الرحيل .. دائماً تكون لحظات حرجة


حتى لو كان هذا الرحيل مؤقتاً


ولكنه رحيل


تمر الحياة بنا ويمر بحياتنا أشخاص عديدة


ولكن كحال الحياة قلة من يتبقون في النهاية


ولكن أصدقاء العمر لا يعوضهم شيئاً ابداااااااا


حتى أننا كثيرا ما نفتقدهم وهم بجوارنا


عندما تعلم ان من اقرب الناس اليك سوف يرحل


في غضون ايام ليستكمل مسيرة حياته


مع شريك قد اختاره ليكمل معه عمره


سوف تفرح كثيرا لاجله لانه وجد نصفه


ولكن هناك غصة في القلب والما بالغا يكمن في


شعورك بفقده ومع انك لن تفقده ولكنك حتما


ستفتقده وحينها نعلم لكم مرت لحظات بينكما


كان من الأولى ان تهمس له قائلا


لقد كنت نعم الرفيق و الصديق


تلك السطور كانت إحساسا مر بقلبي مرا


أسعده وآلمه في آن واحد


سعيدة من أجل صديقة سوف تذهب لتكمل مسيرة حياتها


مع شريك ساقه القدر ليكون زوجاً لصديقتي الحبيبة


التي اعتبرها عنوانا في الاخلاص والتضحية


حتماً .. لن أقول لها وداعا .. ولكن إلى لقاء ثان
ولن أقول لها أن تتذكرني
لأنني أعلم أننا مهما فرقتنا الدروب
في القلوب نحمل عهدا وذكرى لن ننساها طالما حيينا
أحبك في الله




هناك تعليقان (٢):

sharkawoo يقول...

مشاعر مؤلمة للغاية هي تلك المشاعر التي تودع بها حبيباً أو صديقاً غالياً ...

ولكن مادم أن تلك المشاعر كانت غايتها نابيلة في سوف تظل دائماً يجمعها الحب في الله ... ويظل الدعاء هو زادها ...

وفقكم الله أختنا الكريمة ..

فـــدوى يقول...

جزاكم الله خيرا على الرد